وأخرجه من حديث زيد بن خالد ابن ماجه (٩٤٤)، وأحمد (١٧٠٥١). والأول هو الصواب، وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "المسند". قوله: "خيرٌ له": كذا وقع في الأصول بالرفع، ورواية "الموطأ" بالنصب، وكذا في إحدى روايات البخاري، قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٨٥٦: كذا في روايتنا بالنصب على أنه خبر كان، ولبعضهم: "خيرٌ" بالرفع، وهي رواية الترمذي، وأعربها ابن العربي على أنها اسم كان، وأشار إلى تسويغ الابتداء بالنكرة لكونها موصوفة، ويحتمل أن يقال: اسمها ضمير الشأن، والجملة خبرها. (٢) أخرجه أحمد (٨٨٣٧)، وابن ماجه (٩٤٦)، وابن حبان (٢٣٦٥) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لو يعلم أحدكم ما له في أن يمشي بين يدي أخيه معترضًا وهو يناجي ربه، كان لأن يقف في ذلك المكان مئة عام، أحبَّ إليه من أن يخطو". وإسناده ضعيف.