للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّضْرِ: لا أدْرِي قال: "أربعين يومًا" أو "أربعين شهرًا" أو "سَنَةً"؟ (١).

وفي الباب عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ، وأبي هريرةَ، وابن عمرَ، وعبد الله بن عَمْرٍو.

حديثُ أبي جُهَيْم حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

وقد رُوِي عن النبيِّ أنهُ قال: "لأَنْ يَقِفَ أحَدُكم مِئَةَ عامٍ خَيْرٌ له من أنَّ يَمُرَّ بين يَدَيْ أخيهِ وهو يصلِّي" (٢).

والعملُ عليه عند أهل العلمِ: كَرِهُوا المُرورَ بين يَدَي المصلِّي، ولم يَرَوْا أنَّ ذلك يَقْطَع صلاةَ الرجلِ.


(١) صحيح، وأخرجه البخاري (٥١٠)، ومسلم (٥٠٧)، وأبو داود (٧٠١)، والنسائي ٢/ ٦٦، وهو في "المسند" (١٧٥٤٠)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٦٦).
وأخرجه من حديث زيد بن خالد ابن ماجه (٩٤٤)، وأحمد (١٧٠٥١). والأول هو الصواب، وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "المسند".
قوله: "خيرٌ له": كذا وقع في الأصول بالرفع، ورواية "الموطأ" بالنصب، وكذا في إحدى روايات البخاري، قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٨٥٦: كذا في روايتنا بالنصب على أنه خبر كان، ولبعضهم: "خيرٌ" بالرفع، وهي رواية الترمذي، وأعربها ابن العربي على أنها اسم كان، وأشار إلى تسويغ الابتداء بالنكرة لكونها موصوفة، ويحتمل أن يقال: اسمها ضمير الشأن، والجملة خبرها.
(٢) أخرجه أحمد (٨٨٣٧)، وابن ماجه (٩٤٦)، وابن حبان (٢٣٦٥) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لو يعلم أحدكم ما له في أن يمشي بين يدي أخيه معترضًا وهو يناجي ربه، كان لأن يقف في ذلك المكان مئة عام، أحبَّ إليه من أن يخطو". وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>