وحديث أبي أمامة عند مسلم (٢٧٧٥)، وهو بمعنى حديث أنس، وقال النووي في تفسير قوله: إني أصبت حدًا فأقمه عليَّ: هذا الحدُّ معناه معصية من المعاصي الموجبة للتعزير، وهي هنا من الصغائر، لأنها كفّرتها الصلاة، ولو كانت كبيرة موجبة لحدٍّ أو غير موجبة له لم تسقط بالصلاة. وحديث معاذ بن جبل هو عند المصنف، سيأتي برقم (٣١١٣). وحديث واثلة بن الأسقع عند أحمد (١٦٠١٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٧١)، وصححه ابن حبان (١٧٢٧). وحديث أبي اليسر عند المصنف في التفسير، سيأتي برقم (٣١١٥). وقد زاد الحافظ العراقي في أحاديث الباب حديث سلمان الفارسي عند أحمد (٢٣٧٠٧)، وهو حسن لغيره. وحديث ابن عباس عند البزار (٢٢١٩ - كشف الأستار)، والبيهقي في "الشعب" (٧٠٨٥)، وجوّد الحافظ العراقي إسناده، وصححه الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (١٤٧٢)، ولفظه: أن رجلًا من أصحاب النبي ﷺ كان يحب امرأة، فاستأذن النبي ﷺ في حاجة، فأذن له، فانطلق في يوم مطير، فإذا هو بالمرأة على غدير ماءٍ تغتسل، فلما جلس منها مجلس الرجل من المرأة، ذهب يحركُ ذكره، فإذا هو بهِ هُدْبةٌ، فقام، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له، فقال له النبي ﷺ: "صلَّ أربع ركعات" فأنزل الله ﵎: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ الآية. وحديث علي بن أبي طالب، وهو عند الطبراني في "الصغير" (٩١٥)، =