للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عيسى بن أبي عزَّةَ (١): وكان الشَّعْبِيُّ يوترُ أوَّلَ الليلِ ثم ينامُ.

وفي البابِ عن أبي ذَرٍّ (٢).

حَديثُ أبي هُرَيرةَ حَديثٌ حسنٌ غريبٌ (٣) مِن هذا الوجه.

وأبو ثَوْرٍ الأَزْدِيُّ اسمه: حَبيبُ بن أبي مُلَيْكَةَ.

وقد اختارَ قوم مِن أهْلِ العِلْمِ من أصْحابِ النبيِّ ومَن بَعْدهم أن لا ينامَ الرجلُ حتى يوترَ.

ورُوي عن النبيِّ أنه قال: "مَنْ خَشِيَ منكم أن لا يستيقظَ من آخرِ الليلِ، فَلْيُوتِرْ مِن أوَّلِهِ، ومَن طَمِعَ منكم أن يقومَ من آخر


= اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو عُبيد الآجُرَّي: سألت أبا داود عن أبي ثور الحداني، فقال: كوفي جليل، أدرك أصحاب رسول الله ، وباقي رجاله ثقات.
وأخرج البخاري (١١٧٨)، ومسلم (٧٢١) من طريق أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر. وعند مسلم: أن أوتر قبل أن أرقد.
(١) قوله: "ابن أبي عزة"، أثبتناه من (ل)، ولم يرد في سائر الأصول الخطية، ولا في النسخة التي شرح عليها العراقي.
(٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٧٢٥) عنه، ولفظه: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعُهُنَّ إن شاء الله أبدًا: أوصاني بصلاة الضحى، وبالوتر قبل النوم، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر" وإسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة (١٠٨٣).
(٣) في (ل): "غريب" فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>