للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاةُ الرَّبِّ: الرحمةُ، وصَلاةُ المَلائِكةِ: الاسْتِغْفارُ (١).

٤٩٢ - حَدَّثَنا أبو داودَ سليمانُ بن سَلْمٍ البَلْخيُّ، قالَ: أخْبَرَنا النَّضْرُ بن شُمَيْلٍ، عن أبي قُرَّةَ الأسَدِيِّ، عن سَعيدِ بن المُسيّبِ

عن عُمَرَ بن الخَطّابِ، قال: إنَّ الدُّعاءَ مَوْقوفٌ بَيْنَ السَماءِ والأرضِ، لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيء حَتَّى تُصلِّيَ على نَبيِّك (٢).

والعَلاءُ بن عبدِ الرَّحْمنِ: هو ابن يَعْقوب، هو مَوْلَى الحُرَقَةِ، والعلاء هوَ من التابِعينَ، سَمعَ من أنسَ بن مَالكٍ وغَيره.


(١) انظر فضل الصلاة على النبي ص ٨٠ - ٨١ لإسماعيل القاضي.
(٢) إسناده ضعيف، أبو قرة الأسدي مجهول.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٨٢٩٧) عن النضر بن شميل، به.
وأخرجه إسماعيل القاضي في "الصلاة على النبي " (٧٤) من طريق عمرو بن مسافر، عن شيخ من أهل عمرو، عن سعيد بن المسيب قال: ما من دعوة لا يُصلَّى على النبي قبلها إلا كانت مُعلَّقة بين الماء والأرض. وإسناده ضعيف، عمرو بن مسافر - ويقال: عمر بن مساور - ضعيف، وشيخه مبهم.
وفي الباب عن معاذ بن جبل مرفوعًا عند ابن حبان في "المجروحين" ١/ ١١٣، وإسناده ضعيف.
وعن علي مرفوعًا عند البيهقي في "شعب الإيمان" (١٥٧٦) وإسناده ضعيف، وعنه موقوفًا عند الطبراني في "الأوسط" (٧٢٥)، والبيهقي في "الشعب" (١٥٧٥) وجوَّد إسناده الحافظ العراقي في "شرحه على الترمذي" ١/ الورقة ٣٤٥، ومثل هذا لا يقال من قِبَل الرأي ولا يُدرَك بالنظر كما قال الإمام ابن العربي في "عارضة الأحوذي" ٢/ ٢٧٣.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٧٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>