للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم تَرَ طائفةٌ من أهل العلم أن يُصَلَّى قبلَها ولا بعدَها.

ومعنَى مَن لم يتطوَّعْ فِي السفرِ قبولُ الرُّخْصَةِ، ومن تطوَّعَ، فله في ذلك فضلٌ كَثِيرٌ، وهو قولُ أكثرِ أهلِ العلم: يختارون التطوعَ في السفر.

٥٥٩ - حَدَّثَنا عليُّ بنُ حُجْرٍ، قال: حَدَّثَنا حفصُ بنُ غِيَاثٍ، عن حجَّاجٍ، عن عطيَّةَ

عن ابنِ عمرَ، قال: صلَّيتُ مع النبيَّ الظهرَ في السفر ركعتين، وبعدَها رَكْعَتَيْن (١).

هذا حديثٌ حسنٌ.

وقد رواهُ ابنُ أبي ليلَى، عن عطيةَ ونافعٍ، عن ابن عمرَ.

٥٦٠ - حَدَّثَنا محمدُ بن عُبَيْدٍ المحَارِبيُّ، قال: حَدَّثَنا عليُّ بن هاشمٍ، عن ابنِ أبي ليلَى، عن عطيَّة ونافعٍ

عن ابن عمرَ، قال: صلَّيتُ مع النبيَّ في الحَضَر والسفَر:


(١) إسناده ضعيف، الحجاج - وهو ابن أرطاة - ليَّن الحديث، وهو إلى ذلك مدلس وقد عنعن، وعطية - وهو العوفي - ضعيف.
وأخرجه مطولًا كالرواية التي بعده أبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر" (١) و (٣)، وأحمد في "مسنده" (٥٦٣٤)، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٣٥).
وهذا الحديث يخالف ما صح عن ابن عمر نفسه: أن النبيَّ لم يكن يصلَّي من السنن الرواتب في السفر شيئًا، كما في حديثه السالف برقم (٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>