للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان إذا ارْتَحَلَ قبلَ المغرِبِ، أخَّرَ المغرِبَ حتى يصلَّيَها مع العشاءِ، وإذا ارْتَحَلَ بعدَ المَغرب، عَجَّلَ العشاءَ فصلَّاها مع المغربِ (١).

وفي الباب عن عليًّ، وابن عُمَرَ، وأنسٍ، وعبدِ الله بن عَمْرٍو، وعائشةَ، وابن عباسٍ، وأُسامةَ بن زيدٍ، وجابر. والصحيح عن أسامة (٢).

ورَوَى عليُّ بن المدينيَّ، عن أحمد بن حنبلٍ، عن قُتَيْبَةَ هذا الحديث.

٥٦٢ - حَدَّثَنا عبدُ الصَّمد بن سليمانَ، قال: حَدَّثَنا زكريَّا اللُّؤلُؤِيُّ، قال: حَدَّثَنا أبو بكرٍ الأَعْيَنُ، قال: حَدَّثَنا عليُّ بن المَدِينيَّ، قال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبلٍ، قال: حَدَّثنا قتيبةُ، بهذا (٣).

وحديثُ معاذ حديثٌ حسنٌ غريبٌ، تفرَّد به قتيبةُ، لا نَعرفُ


(١) حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد أُعلَّ بما لا يقدح في صحته، وأخرجه أبو داود (١٢٠٨) و (١٢٢٠)، وهو في "مسند أحمد" (٢٢٠٩٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٨).
(٢) قوله: "والصحيح عن أسامة" أثبتناه من (ل)، ولم يرد في سائر الأصول.
(٣) إسناده كسابقه، وهذا الإسناد أثبتناه من (ل) ونسخة بهامش (د)، ولم يرد في سائر أصولنا الخطية، وأورده المزي في "تهذيب الكمال" ١٨/ ٩٧ - ٩٨، وقال بإثره: "وهو في عدة نسخ من رواية أبي العباس المحبوبي وغيره، وسقط من النسخ المتأخرة"، وأثبته أيضًا في "التحفة" ٨/ ٤٠٢، وذكره ابن العربي في شرحه على الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>