للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرَ، عن نافعٍ

عن ابنِ عُمَرَ: أنه اسْتُغِيثَ على بعضِ أهلِهِ، فَجدَّ به السَّيْرُ، وأخَّر المغربَ حتى غاب الشَّفَقُ، ثم نزَلَ، فَجَمَعَ بينهما، ثم أخبرهم: أنَّ رسولَ الله كان يفعلُ ذلكَ إذا جَدّ به السَّيْرُ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (٢).


(١) صحيح، وأخرجه البخاري (١٠٩١)، ومسلم (٧٠٣)، وأبو داود (١٢٠٧)، والنسائي ١/ ٢٨٧، وهو في "مسند أحمد" (٤٤٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٥).
(٢) زاد في (أ) و (ظ) و (د) ونسخة في هامش (ب): "وحديث الليث، عن يزيد بن أبي حبيب حديث حسن صحيح" ولم ترد في (ب) و (س) و (ل).
تنبيه: جاء في رواية أبي حامد أحمد بن عبد الله التاجر المروزي، عن أبي عيسى الترمذي زيادة حديث ابن عباس في الجمع بين الصلاتين، وذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ١٢٠ فقال: قال الترمذي: عن أبي بكر محمد بن أبان، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة وكريب، كلاهما عن ابن عباس، قال: ألا أخبركم عن صلاة رسول الله في السفر؟ قلنا: بلى، قال: كان إذا زاغت الشمس وهو في منزله، جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب … الحديث، وقال: حسن صحيح غريب من حديث ابن عباس، وقال المزي بإثره: هذا الحديث في رواية أبي حامد أحمد بن عبد الله بن داود التاجر المروزي، عن الترمذي، ولم يذكره أبو القاسم. قلنا: وتتمة الحديث عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٤٤٠٥): "وإذا لم تزغ له في منزله سار حتى إذا حانت العصر نزل، فجمع بين الظهر والعصر، وإذا حانت له المغرب وهو في منزله جمع بينها وبين العشاء، وإذا لم تحن له في منزله ركب حتى إذا حانت العشاء، نزل فجمع بينهما". =

<<  <  ج: ص:  >  >>