للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيانَ، عن حَبيبِ بن أبي ثَابتٍ، عن طاوُوسٍ

عن ابن عبَّاسٍ، عن النبيَّ : أنه صلَّى في كُسُوفٍ، فقرأ ثُم رَكَعَ، ثُم قرأ ثم رَكَع، ثُم قرأَ ثُم رَكَعَ (١)، ثلاثَ مراتٍ، ثم سَجَدَ سجدتين، والأخْرى مِثلُها (٢).

وفي الباب عن عليًّ، وعائِشةَ، وعبد الله بن عمرٍو، والنُّعْمان بن بَشِيرٍ، والمُغيرة بن شُعْبَةَ، وأبي مسعودٍ، وأبي بَكْرَةَ، وسَمُرَةَ، وابنِ مسعودٍ، وأسماء ابنةِ أبي بكر، وابن عمَرَ، وقَبيصَةَ الهِلالِيِّ، وجابرِ بن عبد الله، وأبي موسى، وعبد الرحمن بن سَمُرَة، وأُبَيَّ بن كَعْبٍ.


(١) وقع في عامة أصولنا الخطية: "رفع"، والمثبت من (ل) ونسخة في هامش (أ)، ونسختي ابن العربي والمباركفوري.
(٢) حبيب بن أبي ثابت مدلَّس وقد عنعنه، قال ابن حبان في "صحيحه" ٧/ ٩٨: خبر حبيب بن أبي ثابت، عن طاووس، عن ابن عباس ليس بصحيح، لأن حبيبًا لم يسمع من طاووس هذا الخبر، وقال البيهقي في "سننه" ٣/ ٣٢٧: وحبيب - وإن كان من الثقات - فقد كان يدلس، ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووس، ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس.
قلنا: وفيه عِلَّة أخرى، وهي الشُّذوذ، فقد روى غيرُ واحد عن ابن عباس: أن صلاةَ الكسوف أربعُ رُكوعات في أربع سَجَدات، وسيذكره المصنف قريبًا، ويأتي تخريجه هناك.
وأخرجه أحمد (١٩٧٥) و (٣٢٣٦)، ومسلم (٩٠٨) و (٩٠٩)، وأبو داود (١١٨٣)، والنسائي ٣/ ١٢٨ - ١٢٩ و ١٢٩ من طريقين عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد، ووقع عندهم جميعًا: أنه صَلَّى ثمانيَ ركَعات وأربعَ سَجَدات.

<<  <  ج: ص:  >  >>