وأخرجه أبو داود (١٦٢٦)، وابن ماجه (١٨٤٠)، والنسائي ٥/ ٩٧. خُدُوش: بضمتين، أي: آثار القشر، وكذا الكدوح أو الكدوش مثله وزنًا ومعنى، وكلمة "أو" للشك، والله تعالى أعلم. قاله السندي في حاشيته على "المسند". (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. وأما رواية يحيى بن آدم، عن سفيان الثوري، عن زبيد الإيامي فقد نقل ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٦٣٤ عن يحيى بن معين قوله: وهذا وهم لو كان هذا كذا، لحدث به الناس جميعًا عن سفيان، ولكنه حديث منكر، ونقل عن أحمد بن حنبل ٢/ ٢٣٦ قوله: كأنه أرسله، أو كره أن يحدّث به، أما تعرف الرجال كلامًا نحو ذا. قلنا: لكن للحديث شواهد يحسن بها. وانظر ما قبله.