للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: "الصَّدَقةُ على المِسْكِينِ صَدَقةٌ، وَهِي على ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقةٌ وَصِلَةٌ" (١).

وفي البابِ عن زَينَبَ امْرَأةِ عَبد اللهِ بن مَسْعودِ، وَجَابرِ، وأبي هُريرةَ.

حديثُ سَلْمَانَ بن عامرٍ حديثٌ حَسَنٌ (٢).

والرَّبَابُ هِيَ: أُمُّ الرَّائِحِ ابنة صُلَيْعٍ.

وهكذا رَوَى سُفيانُ الثَّوْرِيُّ، عن عَاصِمٍ، عن حَفْصةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عن الرَّبَابِ، عن عمها سَلْمانَ بن عَامرٍ، عن النبيَّ نَحْوَ هذا الحديثِ.

وَرَوَى شُعبةُ، عن عَاصمٍ، عن حَفْصةَ ابنة سِيرِينَ، عن سَلْمَانَ


(١) الشطر الثاني من الحديث، وهو قوله: "الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة" صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرّباب، تفردت عنها بالرواية حفصة بنت سيرين، ولم يوثقها غير ابن حبان.
وأخرجه مقطعًا ومختصرًا أبو داود (٢٣٥٥)، وابن ماجه (١٦٩٩) و (١٨٤٤)، والنسائي في "الكبرى" (٢٣٦٣) و (٣٣٢٠)، وفي "المجتبى" ٥/ ٩٢.
والإفطار على التمر أو على الماء عند عدمه ثابت من فعله في حديث أنس كما سيأتي عند المصنف برقم (٧٠٥).
ولقوله : "الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة" شواهد بسطناها في "مسند أحمد" برقم (١٦٢٢٦).
(٢) كذا قال هنا، وسيرد الحديث عنده برقم (٧٠٤)، وقال فيه: "حسن صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>