للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريب، وصَدَقةُ بنُ موسى ليسَ عندَهم بذاكَ القويِّ.

٦٦٩ - حدثنا عُقبةُ بنُ مُكْرَمٍ البَصْريُّ، قال: حدثنا عبدُ الله بنُ عيسى الخَزَّاز، عن يونُسَ بنِ عُبَيدٍ، عن الحسن

عن أنس بنِ مالكٍ، قال: قال رسولُ الله : "إن الصدقة لتُطفئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَدفعُ مِيتَةَ السُّوءِ" (١).


= وفيه: وكان أحب الصوم إليه في شعبان. وإسناده ضعيف أيضًا.
وفي باب كثرة صيامه في شعبان عن أسامة بن زيد عند أحمد في "المسند" (٢١٧٥٣)، وفيه: قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". وإسناده حسن.
وعن عائشة عند أحمد أيضًا (٢٤١١٦)، وفيه: ما رأيته صام شهرًا أكثر من صيامه في شعبان، كان يصومه إلا قليلًا". وإسناده صحيح.
وعن أم سلمة عنده أيضًا (٢٦٥١٧): أن رسول الله كان يصوم شعبان ورمضان. وهو حديث صحيح.
وفي باب الصدقة في رمضان عن ابن عباس عند البخاري (٦)، ومسلم (٢٣٠٨): كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، قال: فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة. وهو في "مسند أحمد" (٢٦١٦).
(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عيسى الخَزَّاز، وعنعنة الحسن، وهو البصري.
وأخرجه من طريق المصنف البغويُّ في "شرح السنة" (١٦٣٤). وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٣٠٩).
وله طريقان آخران ضعيفان لا يفرح بهما عند العقيلي في "الضعفاء"، والقضاعي =

<<  <  ج: ص:  >  >>