للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

والعملُ على هذا عِندَ بَعْضِ أهلِ العلمِ؛ يَرَونَ من كُلَّ شَيءٍ صَاعًا، وهو قَولُ الشَّافِعِيِّ، وأحمدَ، وإسحاقَ.

وقال بَعضُ أهلِ العلمِ مِن أصحَابِ النبيِّ وَغَيرِهِم: من كُلِّ شَيءٍ صَاعٌ إلَّا من البُرِّ، فإنّهُ يُجْزِئُ نِصْفُ صَاعٍ، وهو قَولُ سُفيانَ الثّورِيِّ، وابن المُبَارَكِ.

وأهلُ الكُوفَةِ يَرَوْنَ نِصْفَ صَاعٍ من بُرٍّ.

٦٨٠ - حَدَّثَنا عُقْبةُ بنُ مُكْرَمٍ البَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سَالمُ بن نُوحٍ، عن ابن جُرَيْجٍ، عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، عن أبِيهِ

عن جَدِّهِ: أنَّ النبيَّ بَعَثَ مُنَاديًا في فِجَاجِ مَكّةَ: "ألا إنَّ صَدَقةَ الفِطرِ وَاجبةٌ على كُلِّ مُسْلمٍ: ذَكَرٍ أو أُنْثى، حُرٍّ أو عَبدٍ، صَغِيرٍ أو كَبِيرٍ: مُدّانِ من قَمحٍ أو سِوَاهُ، صَاعٌ من طَعَامٍ" (١).


= قوله: "سمراء الشام"، أي: القمح الشامي. وللكلام على فقه الحديث انظر لزامًا تعليقنا على الحديث (١١٩٣٢) في "المسند".
(١) إسناده ضعيف، سالم بن نوح فيه مقال، وابن جريج قال البخاري فيما نقل عنه الترمذي في "علله الكبير" ٢/ ٣٢٥: لم يسمع من عمرو بن شعيب.
وأخرجه الدارقطني ٢/ ١٤١ من طريق إسحاق بن بهلول، عن سالم بن نوح، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني ٢/ ١٤٢ من طريق علي بن صالح، عن ابن جريج، به. وزاد: "حاضر أو باد".
وأخرجه الدارقطني ٢/ ١٤١، ومن طريقه البيهقي ٤/ ١٧٢ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج قال: قال عمرو بن شعيب: بلغني أن النبي أمر =

<<  <  ج: ص:  >  >>