وأخرجه البخاري (١٨٩٤) و (٥٩٢٧)، ومسلم (١١٥١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٥٧) و (٣٢٦١) و (٣٢٦٢)، وهو في "المسند" (٩٣٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤١٦) و (٣٤٨٢). وفي قوله تعالى: "الصوم لي وأنا أجزي به" قال الحافظ العراقي: الذي يظهر من معناه أنه لا يتقيد ثواب الصيام بكونه بعشر حسنات إلى سبع مائة ضعف، بل إنه يجزيه على ذلك بغير حساب وذلك كقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠]، والصيام نوع من الصبر، وفي الحديث تسمية شهر رمضان بشهر الصبر، قال ابن عبد البر: والصوم في لسان العرب الصبر. (٢) كان هذا اسمه في الجاهلية، فلما أسلم، سماه النبي ﷺ بشيرًا، فهو بشير بن معبد. (٣) جاء في المطبوع، وتحفة الأشراف ١٠/ ٤: "حسن غريب"، والمثبت من سائر النسخ الخطية والنسخة التي شرح عليها الحافظ العراقي، ونسخة المباركفوري.