وقوله:(فإن عن يمينه ملكًا) أي: عظيمًا فخيمًا، وهو كاتب الحسنات التي هي مظاهر الرحمة، أو الحاضر عند الصلاة للتأييد والإلهام بقلبه، والتأمين عند دعائه، كذا قالوا.
وقوله:(وليبصق عن يساره أو تحت قدمه) وهو وإن كان أيضًا منافيًا لحالة المناجاة، لكن أذن فيه ضرورة، ولكونه غير جهة المقابلة، وهذا في غير المسجد، أما فيه ففي ثوبه، كذا في (مجمع البحار)(١).
قوله:(تحت قدمه اليسرى) تعظيمًا للقدم اليمنى التي في جانب اليمين الذي هو أفضل من جانب اليسار.
٧١٢ - [٢٤](عائشة) قوله: (قال في مرضه الذي لم يقم منه) لما أعلمه اللَّه بقرب أجله، فخشي أن يفعل بعض أمته بقبره الشريف ما فعلته اليهود والنصارى بقبور