لا يضره ما مر)، وقوله:(فما بالى ذلك)، وأن يكون (من مر) فاعلًا، أي: لا يأثم.
٧٧٦ - [٥](أبو جهيم) قوله: (وعن أبي جهيم) بالتصغير.
وقوله:(خيرًا)، بالنصب في أكثر الروايات، وهو الأظهر، وقد يروى بالرفع على أنه اسم (كان)، ويسوغ الابتداء بالنكرة لكونها موصوفة، أو لتقديم الخبر، أو بتقدير ضمير الشأن في (كان)، والجملة خبر، وإطلاق خير من قبيل قوله تعالى:{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}[الفرقان: ٢٤]، أو على سبيل الفرض، أي: لو فرض أن في المرور خيرية ما كان الوقوف خيرًا من ذلك.
قوله:(أو سنة) وهو الظاهر بقرينة الروايات الأخر الناطقة بأربعين خريفًا، أي: سنة، ومنها رواية أبي هريرة:(لأن يقيم مئة عام)، ورواية البزار:(أربعين خريفًا) أي: سنة، وهو الأبلغ (١).
٧٧٧ - [٦](أبو سعيد) قوله: (يستره من الناس) سترًا معتبرًا في الشرع، كما