سجود رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال الطيبي (١): وأما قولها: (وإذا قام بسطتهما) فلتقرير رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إياها على تلك الحالة، انتهى. ولا يخلو عن شيء؛ لأن غمزه -صلى اللَّه عليه وسلم- إياها ربما يكون إشارة بقبضها رجلها وبمنعها عن بسطها، خصوصًا في المرة الأولى، ويمكن أن يقال: يكون بسطها ثانيًا لزعمها أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- انتقل من مكانه، أو تأخر، أو لغلبة النوم والغفلة، واللَّه أعلم.
٧٨٧ - [١٦](أبو هريرة) قوله: (ما له) أي من الإثم.
وقوله:(كان لأن يقيم) اسم (كان) ضمير عائد إلى (أحدكم)، أو يقدر ضمير الشأن، والجملة خبر (كان)، واللام لام الابتداء المقارنة بالمبتدأ، أو اللام التي يتلقى بها القسم.
٧٨٨ - [١٧](كعب الأحبار) قوله: (وعن كعب الأحبار) يحتمل أن يكون حديثًا مرسلًا من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو يكون من التوراة.