وقوله:(ثم ينهض) أي: بعد جلسة الاستراحة، ولم يذكر في هذه الرواية القعدة الأولى، وقد ذكر في حديثه رواية أخرى لأبي داود الآتية، ولا يظهر لذلك وجه حسن، والاكتفاء بقوله:(مثل ذلك) إشارة إلى جلسة الاستراحة لكون القعدة الأولى مثلها لا تخلو عن شيء.
وقوله:(ثم يصنع ذلك) أي: أكثر ما مرّ في الركعتين الأوليين.
وقوله:(السجدة التي فيها التسليم) أي: التي بعدها التشهد، وفيه التسليم.
وقوله:(أخرج رجله اليسرى) أي: من تحت مقعدته، وفي بعض النسخ:(أخر) من التأخير، وهو أيضًا بمعنى أخرج.