٩١٢ - [٧] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ إِذَا دَعَا، وَلَا يُحَرِّكُهَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَزَاد أَبُو دَاوُدَ: وَلَا يُجَاوِزُ بَصَرُهُ إِشَارَتَه. [د: ٩٩٠، ن: ١٢٧].
٩١٣ - [٨] وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا كَانَ يَدْعُو بِأُصْبُعَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَحِّدْ أَحِّدْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّعَوَاتِ الْكَبِير". [ت: ٣٥٥٧، ن: ١٢٧٢، "الدعوات الكبير": ٣١٦].
٩١٤ - [٩] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدِهِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ. [حم: ٢/ ١٤٧، د: ٩٩٢].
ــ
فيناسب به، وكأن السبب في هذه التسمية هو ما ذكره القائل.
٩١٢ - [٧] (عبد اللَّه بن الزبير) قوله: (إذا دعا) أي: تشهد.
وقوله: (ولا يحركها) المراد به تكرير التحريك، فلا ينافي الحديث السابق، وهذا حجة على مالك -رحمه اللَّه- في قوله بتكرير التحريك.
وقوله: (إشارته) (١) أي: أصبعه التي يرفعها ويشير بها، وقد جعله بعضهم كناية عن عدم النظر إلى السماء؛ لئلا يوهم بالجهة.
٩١٣ - [٨] (أبو هريرة) قوله: (أحد أحد) أصله (وحد) قلبت الواو همزة كما في (أحد).
٩١٤ - [٩] (ابن عمر) قوله: (وهو معتمد على يده) قيل: معناه أن يضع يديه
(١) وقوله: "إشارته. . . يشير بها" لم تثبت هذه العبارة إلا في (ع) فقط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute