١٠٠٥ - [٢٨](عائشة -رضي اللَّه عنها-) قوله: (يصلي تطوّعًا) إشارة إلى أنه إنما فعل ذلك في التطوع دون الفريضة.
وقوله:(أن الباب كان في القبلة) أي: فلم يتحول -صلى اللَّه عليه وسلم- عنها عند مجيئه، وكان رجوعه على عقبيه إلى خلف، وكان البيت ضيقًا فلم يكن المشي إلا خطوة أو خطوتين (١).
١٠٠٦ - [٢٩](طلق بن علي) قوله: (إذا فسا) بالألف (أحدكم) أي: خرج ريح