وقوله:(ولينوا) بالتخفيف، وقد يشدد، أي: مناكبكم، والصواب هو الأول كذا قيل.
١١٠٢ - [١٨](ابن عمر) قوله: (وروى النسائي منه) أي: من هذا الحديث، و (من) تبعيضية.
١١٠٣ - [١٩](أبو هريرة) قوله: (توسطوا الإمام) أي: اجعلوا وسطًا بينكم بأن تقفوا في الصفوف خلفه عن يمينه وشماله هكذا فسروه، ولكن التوسط الوقوع في الوسط، قال في (القاموس)(١): وسطهم وسطًا ووَسِطة: جلس وسطهم كتوسَّطَهم، والظاهر في المعنى الذي أرادوا وسطوا الإمام من التوسيط، واللَّه أعلم.