١١٠٤ - [٢٠](عائشة -رضي اللَّه عنها-) قوله: (حتى يؤخرهم اللَّه في النار) أي: يؤخرهم عن الخيرات ويدخلهم في النار، أي: يؤخرهم اللَّه واقعين في النار، ويمكن أن يكون المعنى يوقعهم في أسفل النار، واللَّه أعلم.
١١٠٥ - [٢١](وابصة بن معبد) قوله: (وابصة) بكسر الموحدة وبالمهملة (ابن معبد) على لفظ محل العبادة.
وقوله:(فأمره أن يعيد الصلاة) تغليظًا وتشديدًا على التأخر (١).
وقوله:(حديث حسن) وصححه ابن حبان والحاكم، ويوافقه ظاهر الخبر الصحيح أيضًا:(لا صلاة للذي خلف الصف)، كذا في شرح الشيخ، وعند أحمد وكذا عند النخعي وحماد وابن أبي ليلى ووكيع رحمهم اللَّه تبطل صلاة المنفرد عن الصف
(١) هذا على مذهب مالك والشافعي وأصحاب الرأي، كما في "بذل المجهود" (٣/ ٦٣٢)، أو اسْتِحْبَابًا لِارْتِكَابِهِ الْكَرَاهَةَ. "مرقاة المفاتيح" (٣/ ٨٥٥).