أتى بها وقرأها، مِن قام بالأمر، والظاهر أن المراد قيام الليل يدل عليه إيراده في (باب قيام الليل).
وقوله:(لم يكتب من الغافلين) وهذا أدنى المراتب.
وقوله:(كتب من القانتين) أي: المطيعين أو المطيلين للقيام في صلاته ومن الذين قاموا بأمر اللَّه ولزموا طاعته، وهذا أوسط الدرجات.
وقوله:(كتب من المقنطرين) أي: المكثرين من الثواب، والقنطار هو المال الكثير، قيل: أقله سبعون ألف دينار، وهو أعلى المقامات.
١٢٠٢ - [١٥](أبو هريرة) قوله: (كانت قراءة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) يعني: في الصلاة أو في غيرها أو أعم منهما، وخبر كان محذوف، أي: مختلفة.
وقوله:(يرفع طورًا ويخفض طورًا) بيان له، ويحتمل أن يكون هو خبرًا بتقدير الضمير؛ أي: يرفع بها صوته، والطور: التارة.
١٢٠٣ - [١٦](ابن عباس) قوله: (من في الحجرة) المراد بالحجرة صحن البيت، ويحتمل أن يكون المراد بالبيت الحجرة نفسها، أي: يسمع من في الحجرة، وهو فيها، كذا في بعض الشروح.