وقوله:(فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا أبا بكر ارفع من صوتك. . . إلخ) هداية للطريق الوسط الذي هو خير الأمور، وتصرف بتغيير ما هما عليه وسكنا به، وذلك من عادة المرشدين وتصرفهم.
١٢٠٥ - [١٨](أبو ذر) قوله: ({إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} الآية) وهذه الآية من قول عيسى عليه السلام في حق قومه، وكأنه عرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حال أمته على اللَّه سبحانه واستغفر لهم.