المسلمون) الحديث، ظاهره التردد بين الوجوب وعدمه، يعني الذي ثبت هو فعلهم، وهو يحتمل الوجوب والسنية، ويمكن إشارة إلى كونه فرضًا عمليًّا، وأن دليله ليس بقطعي، وهو معنى الوجوب ههنا.
١٢٨١ - [٢٨](علي -رضي اللَّه عنه-) قوله: (يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}) وجاء في رواية مفسرة: ويقرأ في الأولى ألهاكم والقدر وزلزلت، وفي الثانية: العصر والنصر والكوثر، وفي الثالثة:{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وتبت وإخلاص، كذا في (سنن الهدى)، وفي شرح الشيخ: يحتمل أنه كان يقرأ في كل من الثلاث السورتين، ويختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ويحتمل أنه لم يفعل ذلك إلا في الأخيرة، وبما قلنا من تفصيل السور ظهر أن المراد هو الاحتمال الأخير.
١٢٨٢ - [٢٩](نافع) قوله: (والسماء مغيمة) وقال في (المشارق)(١): مغيمة بكسر الغين، ويروى بفتحها وفتح الياء وبكسر الياء أيضًا، كذا ضبطنا هذا الحرف عن