وقوله:(بغير ذلك) أي: من مصالح المسلمين العامة أو الخاصة.
وقوله:(تصدقوا) مكرر ثلاث مرات.
وقوله:(وكان أكثر من يتصدق النساء) لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخبرهن بأنه رآهن أكثر أهل النار.
وقوله:(فلم يزل) أي: الأمر (كذلك) أي: على تقديم الصلاة على الخطبة، (حتى كان مروان بن الحكم) أي: وجدت إمارته على المدينة من قبل معاوية.
وقوله:(فخرجت) هذا قول أبي سعيد الخدري يقول: خرجت ماشيًا لمروان يدي في يده، والمخاصرة أن يأخذ رجل بيد رجل آخر يتماشيان، فتقع يد كل واحد عند خاصرة صاحبه، عبارة عن شدة التصاقهما في المشي.
وقوله:(فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرًا) في المصلى (من طين ولبن) بفتح اللام وكسر الباء ككتف، وقد جاء بكسرتين كإبل، وقد يقال: بكسر اللام وسكون الباء.
وقوله:(كأنه يجرني نحو المنبر) أي: يريد أن يخطب قبل الصلاة.