وقوله:(فقام قيامًا طويلًا. . . إلخ) فكان بقراءتين وركوعين.
وقوله:(ثم سجد) أي: سجدتين كما هو المعهود.
وقوله:(ثم انصرف) أي: بعد التشهد والتسليم، ولم يذكرهما للظهور.
وقوله:(لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته) دفع لما كان يعتقده أهل الجاهلية من أن ذلك يكون لحادث عظيم، كموت عظيم وضرر عام، وقد كان مات يومئذ إبراهيم ابن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(ولا لحياته) إما أن يكون هذا معتقدهم؛ بأن يكون بسبب أمر عظيم، سواء كان من قِبلَ الضرر أو غيره، لكن الذي بينوه إنما هو الضرر، فيكون ذكره استتباعًا وتقريبًا لذكر الموت، واللَّه أعلم.
وقوله:(تناولت) أي: قصدت التناول، والتناول: الأخذ بعد الإعطاء، يقال: ناوله فتناول، والمعطي هو اللَّه سبحانه.
وقوله:(في مقامك هذا) أي: في حال قيامك في هذه الصلاة، أو في قيامك