وقوله:(أو وقي فتنة القبر) هكذا بـ (أو) في جميع النسخ، فهي إما بمعنى الواو أو للشك أو للتنويع.
وقوله:(وغدي وريح) كلاهما بلفظ المجهول من الغدو والرواح، أي: أعطي الرزق في الجنة في الصباح والمساء، والتعدية بـ (على) بتضمين معنى الدور والإفاضة والإنزال ونحوها، والمراد الدوام، أو كناية عن التنعم كقوله تعالى:{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}[مريم: ٦٢].
١٥٩٦ - [٧٤](العرباض بن سارية) قوله: (وعن العرباض) بكسر العين.
وقوله:(فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم) هذا يؤيد ما ورد أن الطاعون من
= "من مات مرابطًا" لا من مات مريضًا، وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات لأجل ذلك، انتهى.