١٦١٧ - [٢](أم سلمة) قوله: (إذا حضرتم المريض أو الميت)(أو) للشك، والمراد بالثاني هو الأول، أي: المريض الذي أشرف على الموت الذي يقال له: المحتضر، ويحتمل أن تكون للتنويع، ويكون المراد بالمريض غير المحتضر.
وقوله:(وقولوا خيرًا) بأن تدعوا للمريض بالشفاء، أو للميت بالمغفرة، أو تدعوا لأنفسكم خيرًا، وقيل: المراد بالخير هو لا إله إلا اللَّه، و (قولوا) بمعنى لقنوا.
١٦١٨ - [٣](وعنها) قوله: (إنا للَّه وإنا إليه راجعون) بيان لما أمر به، وهو وإن لم يكن مأمورًا به صريحًا لكن الترغيب والبشارة والمدح يقتضي طلب الفعل، وهو معنى الأمر.
وقوله:(اللهم آجرني) بسكون همزة وضم جيم إن كان ثلاثيًا كنصر ينصر، وإلا فبفتح همزة ممدودة وبكسر جيم يقال: آجره يؤجره: إذا أعطاه أجرًا، وكذا أجره يأجره بمعنى، والمصيبة: الحالة التي تصيب الإنسان، غلب فيما يصيبه من المكروه.
وقوله:(وأخلف) بفتح الهمزة وكسر اللام، والإخلاف: جعل كل شيء مكان ما ذهب وفات، أي: هب لي خيرًا من مصيبتي، أي: مما فات بهذه المصيبة، والمراد