الثواب أو البدل مما فات، وهو الظاهر من سياق الحديث.
وقوله:(فلما مات أبو سلمة) هو اسم زوج أم سلمة قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(قلت) أي: تذكرت قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هذا، وقصدت الإتيان بهذا الدعاء المتصور تزوجي بزوج آخر، ثم قلت في نفسي تعجبًا من إجابته:(أي المسلمين خير من أبي سلمة) حتى يخلف اللَّه لي خيرًا منه، ثم مدحته إثباتًا للتعجب.
وقوله:(أول بيت هاجر) أي: أبو سلمة أول من هاجر إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قاله أبو نعيم، ولعل المراد أول من هاجر من الحبشة إلى المدينة، وكان هو وزوجته أول من هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة.
وقوله:(ثم إني قلتها) أي: قلت هذا القول ودعوت بهذا الدعاء؛ طلبًا لصدق هذا الحديث وامتثالًا لأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لا مع ما في نفسي من التعجب والاستبعاد.
وقوله:(فأخلف اللَّه لي) أي: جعل لي مكان أبي سلمة رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتزوجني وهو خير الخيرين وخير جميع الخلائق أجمعين.