جمع لا واحد له، ففيه معنى الجمعية، ومن ثم أضيف إليه الخمس مؤنث اللفظ، وروي خمسٌ منونًا، فـ (ذود) بدل منه، وجاء في رواية:(خمسة ذود) بالتاء، والأشهر بدونها، كذا في بعض الشروح.
وقوله:(من الإبل) صفة مؤكدة؛ لأن الذود اسم للإبل خاصة.
١٧٩٥ - [٢](أبو هريرة) وقوله: (في عبده ولا في فرسه) أي: عبده للخدمة، وفرسه للركوب، وقد سبق الكلام فيه.
١٧٩٦ - [٣](أنس) قوله: (على وجهها) أي: كائنة على الوجه المشروع من غير تعد.
وقوله:(ومن سئل فوقها فلا يعط) أي: لا يجب عليه الإعطاء، والصبر على الظلم كما مر، وهذا على سبيل المبالغة والفرض والتقدير، أو المراد به سوء الخلق