والثوري يستأنف الحساب بإيجاب الشاة ثم بنت مخاض ثم بنت لبون ثم فثم على الترتيب الذي سبق، وحجتهم كتاب كتبه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعمرو بن حزم في الصدقات والديات، وقد روي مثل ذلك عن علي -رضي اللَّه عنه-.
وقوله:(فإنه يقبل منه وليس معه شيء) ففضيلة الأنوثة تجبر بفضل السن، ولا يحتاج إلى جبران.
وقوله:(سائمتها) قيد به؛ لأنه ليس في العلوفة صدقة، وكذا ليس في العوامل