في ضمن البعض، وذلك يكون في آخر الزمان زمن المهدي، كما يجيء في (باب أشراط الساعة)
١٨٦٧ - [٩](أبو هريرة) قوله: (أن تصدق) أي: تتصدق.
وقوله:(وأنت صحيح شحيح) أي: مظنة أن تشح وتمنعك نفسك أن تبذل.
وقوله:(ولا تُمهِل) بالنصب عطفًا على (تصدق)، وبالجزم على صيغة النهي، والضمير في (بلغت) للروح.
وقوله:(قلتَ: لفلان كذا) هذا على سبيل التمثيل، فقيل: فلان الأول والثاني الموصى له، وفلان الأخير الوارث؛ لأنه إن شاء أبطله وإن شاء أجازه، يعني بخل حتى أشرف على الموت ثم طفق يتصدق مما تعلق به حق الوارث وهو باطل، ويحتمل أن يكون المراد بالجميع الموصى له، وإنما أدخل (كان) في الثالث إشارة إلى تقدير المقدر له، وقال الكرماني: يحتمل أن بعضها وصية وبعضها إقرار، فتدبر.
١٨٦٨ - [١٠](أبو ذر) وقوله: (إلا من قال) أي: فعل، والقول يطلق في