وقوله:(أن يحبسني) أي: يمنعني عن مقام الزلفى ويلهيني عن خالص التوجه.
وقوله:(أبيته) أي: أتركه يدخل عليه الليل.
١٨٨٤ - [٢٦](عائشة) قوله: (ما فعلت الستة)(١) فعلٌ وفاعلٌ، أي: ما حالها؟ وإلى ما صارت، أنفقتها أم لا؟ فقولها:(لا) اختيار للشق الأول المقدر، ويحتمل أن تكون كلمة (لا) من لواحق القسم كما يقولون: لا واللَّه، وهي أيضًا وإن كانت نفيًا للكلام السابق لكن يكون قوله:(ما فعلت الستة) في معنى قد قصرت في تفريقها، فقالت:(لا واللَّه، شغلني وجعك)، فافهم.
وقوله:(ما ظن نبي اللَّه) الإضافة إلى الفاعل، أي: هي منافية لمقام النبوة.