٢٠٧٣ - [٣٨](أبو هريرة) قوله: (إلا ذا هاجرين) أي: قاطعين للرحم، أو تاركين حق الإسلام، و (ذا) معجمة كذا قالوا.
وقوله:(يقول) أي اللَّه تعالى: (دعهما) خطاب عام لكل من يحضر هذه القضية ويطلب غفرانهما، وجاء في بعض الأحاديث:(اتركوا)، وفي بعضها:(أنظروا هذين حتى يصطلحا)، وأنظروا من الإنظار بمعنى الإمهال.
٢٠٧٤، ٢٠٧٥ - [٣٩، ٤٠](أبو هريرة) قوله: (وهو فرخ) حال من ضمير (طائر) أي: طار في زمان كونه فرخًا، و (حتى مات) غاية الطيران، و (هرمًا) حال من