للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧٢ - [٣٧] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لِكُلِّ شَيْءَ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ١٧٤٥].

٢٠٧٣ - [٣٨] وَعَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَقَالَ: "إِنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ يَغْفِرُ اللَّهُ فِيهِمَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا ذَا هَاجِرَيْنِ، يَقُولُ: دَعْهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ. [حم: ٢/ ٢٦٨، جه: ١٧٤٠].

٢٠٧٤ - [٣٩] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنْ جَهَنَّمَ كَبُعْدِ غُرَابٍ طَائِرٍ وَهُوَ فرْخٌ حَتَّى مَاتَ هَرِمًا". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ٢/ ٥٢٦].

٢٠٧٥ - [٤٠] وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي"شُعَبِ الإِيمَانِ". . . . .

ــ

والبيض حقيقة صفة لِلياليها.

٢٠٧٢ - [٣٧] (أبو هريرة) قوله: (زكاة الجسد) أي: وجوده وصحته وعافيته كأنه يصرف بالجوع والعطش وترك الشهوة شيئًا منه إلى اللَّه تعالى.

٢٠٧٣ - [٣٨] (أبو هريرة) قوله: (إلا ذا هاجرين) أي: قاطعين للرحم، أو تاركين حق الإسلام، و (ذا) معجمة كذا قالوا.

وقوله: (يقول) أي اللَّه تعالى: (دعهما) خطاب عام لكل من يحضر هذه القضية ويطلب غفرانهما، وجاء في بعض الأحاديث: (اتركوا)، وفي بعضها: (أنظروا هذين حتى يصطلحا)، وأنظروا من الإنظار بمعنى الإمهال.

٢٠٧٤، ٢٠٧٥ - [٣٩، ٤٠] (أبو هريرة) قوله: (وهو فرخ) حال من ضمير (طائر) أي: طار في زمان كونه فرخًا، و (حتى مات) غاية الطيران، و (هرمًا) حال من

<<  <  ج: ص:  >  >>