عن الاستيعاب، وقيل: أراد أنه لو فرض كون الشجر والحجر إنسانًا.
وأقول -واللَّه أعلم-: يحتمل أن يكون المراد بالرطب واليابس الإنس والجن، بناء على أن خلق الجن من النار والإنس من الماء، ويؤيده ما ورد في الحديث المذكور في الفصل الأول عن أبي ذر:(جنّكم وإنسكم).
وقوله:(ذلك بأني جواد ماجد) إشارة إلى مجموع ما ذكر أو للأخير، وعلى الأول يكون الجواد بالنسبة إلى الأخير، والماجد إلى ما قبله، أو الكل في الكل، فافهم.
وقوله:(عطائي كلام وعذابي كلام) توطئة لقوله: (إنما أمري لشيء إذا أردت أن أقول له: كن فيكون).
٢٣٥١ - [٢٩](أنس) قوله: (أنا أهل أن أتقى) بلفظ المتكلم المجهول، أي: