النسخ: من التعظيم، (وأكثر) أيضًا من الإكثار والتكثير.
وقوله:(وأتبع نصحك) أي: نصيحتك، وهو الخلوص وإرادة الخير، والإضافة يحتمل أن تكون إلى الفاعل أو إلى المفعول، والأول أظهر، كما في (وصيتك)، ووصّاه: عهد إليه، والاسم الوصية.
٢٥٠٠ - [١٩](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (الصحة) الظاهر أن المراد صحة البدن، و (العفة) هو العفاف، وقد مرّ معناه في أول الباب.
وقوله:(فإنك تعلم خائنة الأعين) أي: النظرة الخائنة؛ كالنظرة الثانية إلى غير المَحْرم، واستراق النظر إليه، أو خيانة الأعين، (وما تخفي الصدور) من الضمائر.