(والشوق إلى لقائك)، أو في الآخرة، ويناسبه ذكره بعد ذكر الموت، واللَّه أعلم.
وقوله:(في غير ضراء) أي: الحالة التي تضر، وهي نقيض السراء، وهما بناءان للمؤنث ولا مذكر لهما، وهو إما متعلق بقوله:(والشوق إلى لقائك)، والمراد أسألك شوقًا لا يضر في سيري وسلوكي واستقامتي على طريق الأدب ورعاية الأحكام، فإن الشوق قد يفضي إلى ذلك عند غلبة الحال وطفح السُّكْر، وهو المراد بـ (فتنة مضلة)، أو متعلق بـ (أحيني) حتى يتعلق بالكل، أي: أحيني متلبسا بنعمك المذكورة حال عدم كوني في ضراء مضرة، وهي البلية لا أصبر عليها، كذا قيل.
وقوله:(زينا) بتشديد الياء والنون.
٢٤٩٨ - [١٧](أم سلمة) قوله: (في دبر الفجر) وفي بعض النسخ: (دبر صلاة الفجر)، ولعل وقوعه في دبر صلاة الفجر اتفاقي، وإنما سمع الراوي في هذا الوقت، أو لأنه خصصه بها لأنه أول النهار وابتداء ظهور آثار العلم والعمل ووصول الرزق، واللَّه أعلم.
٢٤٩٩ - [١٨](أبو هريرة) قوله: (أعظم شكرك) من الإعظام، وفي بعض