وقوله:(فسأله) أي: سأل الرجل وهو السائبُ عمارًا عن تلك الدعوات، (ثم جاء) الرجل (فأخبر) بذلك الدعاء (القوم).
وقوله:(في الغيب والشهادة) في السر والعلانية.
وقوله:(في الرضا والغضب) أي: في حالة رضا الخلق وغضبهم، يعني سواءٌ كانوا راضين به أو ساخطين، كما قيل: قل الحق وإن كان مُرًّا، أو المراد:(في الرضا) عن الحق (والغضب) عليهم، بأن يثْني عليهم إن كان راضيًا عنهم، ويذمهم إن كان مغضبًا عليهم، وكلاهما لم يكن مطابقًا لنفس الأمر.
وقوله:(القصد) أي: التوسط (في الفقر والغنى)، فإن المختار أن الكفاف أفضل من الفقر ومن الغنى.
وقوله:(قرة عين لا تنفطع) يحتمل أن يراد الذرية التي لا تنقطع بعده، أو المحافظةُ على الصلاة وإدامةُ ثوابها، أو المراد ثواب الجنة الذي لا ينقطع، فيكون تأكيدًا لقوله:(نعيمًا لا ينفد) فيكون تخصيصًا بعد تعميم.
وقوله:(لذة النظر) إما في الدنيا، فيكون المراد الرؤية بالقلب، ويؤيده قوله: