بـ (كلمة اللَّه) قيل: هو قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ}[النساء: ٣] وقيل: الإيجاب والقبول؛ لأن اللَّه تعالى أمر بها، وقيل: كلمة التوحيد، إذ لا تحل مسلمة لغير مسلم.
وقوله:(أن لا يوطئن) ضبط بالتخفيف من الإيطاء، وهو مهموز أبدل الهمزة ياء، ويجوز إثباتها، وهو كناية عن إقدار الغير على الدخول عليهن والاختلاط والحديث بهن.
وقوله:(غير مبرح) بالحاء المهملة من باب التفعيل، أي: غير شديد، والبرح: الشدة والشر، وبُرَحَاء الحمّى وغيرها: شدة الأذى، ومنه: برّح به الأمر تبريحا، وتباريحُ الشوقِ: توهُّجُه، كذا في (القاموس)(١)، وهذا يدل على أنه ليس المراد بإيطاء الفرش الزنا.
وقوله:(بعده) أي: بعد التمسك به والعمل به، أو بعد وجوده، أو بعد تركه.
وقوله:(فقال بإصبعه) أي: أشار، و (يرفعها) حال، و (ينكتها) في نسخ (المشكاة)