راكبًا، وفي الأيام الأُخر رمى ماشيًا في الكل، وقد جاء في بعض كتب الفقه: أنه رمى راكبًا في الكل، ووجهوه بأنه فعله ليكون أظهر للناس حتى يقتدوا به فيما يشاهدون منه، والأول أصح، واللَّه أعلم.
٢٦١٩ - [٢](عنه) قوله: (بمثل حصى الخذف) مر شرحه.
٢٦٢٠ - [٣](عنه) قوله: (وأما بعد ذلك) يعني: أيام التشريق، فرميها لا يجوز إلا بعد الزوال.
٢٦٢١ - [٤](عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (إلى الجمرة الكبرى) وهي الجمرة التي في جانب مسجد الخيف.
وقوله:(هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة) يعني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإنما خص (سورة البقرة) بالذكر؛ لأن مناسك الحج مذكور فيها، وأما ما قيل: خصت لأنها التي ذكر فيها الرمي. قال الشيخ: ولم أعرف موضع ذكر الرمي فيها، قلت: لعل الإشارة إلى ذكر الرمي في قوله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي