للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وفي اللعنة (أنها إذا وجهت إلى من وجهت، فإن أصابت إليه سبيلًا أو وجدت فيه مسلكًا وإلا قالت: يا رب وُجِّهْتُ إلى فلان فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيلًا فيقال لها: ارجعي من حيث جئت) (١).

وفي المعروف والمنكر ينصبان للناس يوم القيامة، وفي الأيام والليالي، وفي الدنيا أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (أتتني الدنيا خضرة حلوة، ورفعت رأسَها (٢)، وتزينت لي فقلت: إني لا أريدك، فقالت: إن انفلتَّ مني لم ينفلت مني غيرك) (٣)، وفي حديث آخر: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها) (٤) الحديث، وورد (أنه تحشر الأيام على هيئاتها، وتحشر الجمعة زهراء منيرة أهلها، يحفون بها كالعروس، تضيء لهم يمشون في ضوئها) (٥)، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أتاني جبرئيل وفي يده مرآة بيضاء، وفيها نكتة سوداء) (٦) الحديث، وأمثال هذا كثير.

وفي الموت: (يؤتى في صورة كبش فيذبح) (٧)، وقد ورد (أن العبد إذا قال: لا إله إلا اللَّه خرج من فيه طائر أبيض يرفرف تحت العرش) الحديث.


(١) أخرجه أحمد (١/ ٤٠٨).
(٢) في المخطوطة: "رفعت لي رأيتها"، وهو تحريف.
(٣) أخرجه أحمد في "الزهد" (٢٣٩٩).
(٤) أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠٦٧١)، وابن الأعرابي في "الزهد" (٦٩).
(٥) أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٣٠)، والحاكم في "المستدرك" (١٠٢٧)، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٥٥٧).
(٦) أخرجه الدارمي في "الرد على الجهمية" (٧٦) وفيه: "كهيئة المرآة البيضاء".
(٧) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٣١٧)، والطبراني في "الكبير" (١٣٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>