والمراد هنا غير آبائه وأبنائه إلا أن يحمل على المبالغة والتشديد.
وقوله:(الحمو الموت) هذه كلمة تقولها العرب للتشبيه في الشدة والفظاعة، فيقال: الأسدُ الموتُ، والسلطانُ النارُ، والمراد تحذير المرأة منهم، كما يحذر من الموت؛ لأن الخوف من الأقارب أكثر، والفتنة منهم أوقَعُ لتمكنهم من الوصول والخلوة من غير نكير.
وقوله:(حسبت) هذا قول جابر، أي: إنما أمر أبا طيبة أن يحجُمَها -بضم الجيم من نصر- لأنه كان أخا أمِّ سلمة من الرضاعة، أو كان صغيرًا لم يصلْ حدَّ البلوغ، وقيل: يجوز للمعالجة كالطبيب.
٣١٠٤ - [٧](جرير بن عبد اللَّه) قوله: (عن نظر الفجاءة) بضم الفاء وفتح الجيم ممدودًا، وبفتح الفاء وسكون الجيم وفتح الهمزة من غير ألف قبلها على وزن حمزة.
وقوله:(أن أصرف بصري) أي: بأن لا أُتبِعَه بنظرة أخرى، ولا أديم النظر.