٣١٠٩ - [١٢](ابن مسعود) قوله: (المرأة عورة) فمن حقها أن تستتر وتحتجب.
وقوله:(استشرفها الشيطان)، في (القاموس)(١): استشرف الشيءَ: رفع بصوه إليه وبسط كفه فوق حاجبه، والمراد نظر الشيطان إليها ليُغويَها ويُغويَ بها، أو المراد استشرف أهلَ الرِّيبة إليها، والإسناد إلى الشيطان لكونه الباعثَ على ذلك.
٣١١٠ - [١٣](بريدة) قوله: (فإن لك الأولى) كأنَّ المراد بكونها له عدمُ كونها عليه، أو التقدير جائزة لك، وذلك أيضًا إذا كانت فجاءة من غير قصد إلا لقصد الخِطبة.
٣١١١ - [١٤](عمرو بن شعيب) قوله: (فلا ينظرن إلى عورتها) يعني تصير