للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

العرب، فقال صاحب (التبيين): حدها طولًا ما وراء ريف العراق إلى أقصى حَجْر باليمن، وعرضها من جدة وما والاها من الساحل إلى حد الشام.

وقال الزاهدي شارح القدوري: حدها ما بين العُذيب إلى مكة، ومن عدن إلى أقصى حجر باليمن بمهرة إلى حد الشام.

وقال الإمام خواهر زاده: من عدن أبين إلى ريف العراق، ومن رمل يبرين إلى منقطع السماوة، وهي تهامة والحجاز ومكة واليمن والطائف والعمان والبحرين.

وقال محمد رحمه اللَّه: أرض العرب من العُذيب إلى مكة، ومن عدن أبين إلى أقصى حجر باليمن بمهرة.

وقال صاحب (مواهب الرحمن): هي ما بين العُذيب إلى أقصى حَجْر باليمن بمهرة طولًا، وما بين الدمناء ويبرين ورمل عالج إلى حد الشام عرضًا.

وقال شارح (الوقاية): هي ما بين العذيب إلى أقصى حَجْر إلى حد الشام، وهذه العبارة موافقة لما في (ملتقى الأبحر) (١).

وقال في (مجمع البحار) (٢): اسم صُقْعٍ من الأرض، وهو ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين رمل يَبْرِين إلى منقطع السَّمَاوَة في العرض، سمّيت به لأن بحر فارس وبحر السودان أحاطا بجانبيها، وأحاط بالشمال دجلة والفرات.

وقال الأصمعي: جزيرة العرب ما لم يبلغ مُلك فارس من أقصى عدن إلى ريف العراق، وعرضها من جدة وما والاها من ساحل البحر إلى أطوار الشام.


(١) انظر: "مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر" (٤/ ٣٤٣).
(٢) "مجمع بحار الأنوار" (١/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>