له حال خاص وشأن مخصوص، ويرجع إلى معنى الشرف والاهتمام والاحتفال، وقيل: ذو بال، أي: له قلب بالاستعارة، والتنكير للتفخيم.
وقوله:(بالحمد للَّه) وفي رواية: (بحمد اللَّه)، وفي رواية:(بالحمد)، وفي رواية:(لا يبدأ فيه بذكر اللَّه)، وفي رواية:(ببسم اللَّه الرحمن الرحيم).
وقوله:(فهو أقطع) وفي رواية: (فهو أجذم)، قال النووي في (شرح مسلم)(١): روينا كل هذه في (كتاب الأربعين) للحافظ عبد القادر الرهاوي بسماعنا من صاحبه الشيخ أبي محمد عبد اللَّه بن سالم الأنباري عنه، ورويناه فيه من رواية كعب بن مالك الصحابي -رضي اللَّه عنه-، والمشهور رواية أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، وهذا الحديث حسن، رواه أبو داود وابن ماجه في (سننهما)، ورواه النسائي في كتابه (عمل اليوم والليلة)، روى موصولًا ومرسلًا، ورواية الموصول إسنادها جيد، ومعنى (أقطع) قليل البركة، وكذلك أجذم بالجيم والذال المعجمة، ويقال منه: جَذِمَ بكسر الذال يَجْذَمُ بفتحها، واللَّه أعلم، انتهى.
٣١٥٢ - [١٣](عائشة) قوله: (وقال: هذا حديث غريب) وقال: وعيسى بن ميمون الأنصاري يضعف في الحديث.