٣٦٨٤ - [٢٤](أبو هريرة) قوله: (تجدون من خير الناس أشدهم) قال الطيبي (١): (أشدهم) مفعول أول، و (من خير) مفعول ثان، أو على العكس، و (من) زائدة في الإثبات.
وقوله:(حتى يقع فيه) ذكر فيه وجهين: أحدهما: أن يكون غاية للوجدان، أي: إذا وقع فيه لم تجدوه من خير الناس، أو لشدة الكراهية، أي: إذا وقع فيه لم يكن أشدَّ كراهية، بل حينئذ يعينه اللَّه عليه، يعني لأنه أُعطِيَها عن غير مسألة فلا يكرهه، وقال: والأول أوجه، لقوله: يقع، أي: أنسب بمعنى الوقوع؛ لأن المتبادر منه الوقوع في البلية وما يكره.
٣٦٨٥ - [٢٥](عبد اللَّه بن عمر) قوله: (كلكم راع) الراعي كل مَن ولِيَ أمرَ