وقوله:(فما ظنكم) بذلك الرجل هل يترك من حسناته شيئًا، أو فما ظنكم باللَّه هل تشكُّون في هذه المجازاة. وقال التُّورِبِشْتِي (١): وقيل: معناه فما ظنكم مَن أعطاه اللَّه هذه الفضيلة والدرجة، فربما يكون وراء ذلك من الفضيلة.
٣٧٩٩ - [١٣](أبو مسعود) قوله: (بناقة مخطومة) أي التي: جُعِلَت الخِطامُ في أنفها، والخطام بالكسر: ما وضع في أنف البعير لينقاد به، والخطم بفتح الخاء وسكون الطاء من الدابة مُقدَّم أنفها وفمها، ومنقار الطائر، وهو الزِّمام من زمَّه: شدَّه.