للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩١ - [٧] وَعَنْهُ قَالَ: نفَّلَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَفَلًا سِوَى نَصِيبِنَا مِنَ الْخُمُسِ، فَأَصَابَنِي شَارِفٌ، وَالشَّارِفُ: الْمُسِنُّ الْكَبِيرُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١). [م: ١٧٥٠].

٣٩٩٢ - [٨] وَعَنْهُ قَالَ: ذَهَبَتْ فَرَسٌ لَهُ فَأَخَذَهَا الْعَدُوُّ، فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ فَرُدَّ عَلَيْهِ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَفِي رِوَايَةٍ: أَبَقَ عَبْدٌ لَهُ فَلَحِقَ بِالرُّومِ فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بَعْدَ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: ٣٠٦٧].

ــ

٣٩٩١ - [٧] (وعنه) قوله: (شارف) في (القاموس) (٢): الشارف من النوق: المسنّة الْهَرِمة كالشارفة، وقد شرُفت شروفًا، ككرم ونصر، والجمع شرف وشرّف ككتب وركع.

٣٩٩٢ - [٨] (وعنه) قوله: (ذهبت فرس له) أي: لابن عمر، والفرس للذكر والأنثى أو هي فرسة، والجمع أفراس وفروس، وراكبه فارس، أي: صاحب فرس، كلابن، وجمعه على فوارس شاذٌّ، كذا في (القاموس) (٣)، وقال الجوهري (٤): الفرس مؤنث وقد يذكر، لكن عدها ابن الحاجب في رسالته مما لا بد تأنيثه.

وقوله: (فظهر) أي: غلب.

وقوله: (فرد عليه) أي: على ابن عمر، فيه أن الكفار لا يملكون أموال المسلمين


(١) لم نجده في "صحيح البخاري" وعزو الحديث إلى البخاري غير صحيح كما بينه المزي في "تحفة الأشراف" (٥/ ٤٠٩).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٧٦٠).
(٣) "القاموس المحيط" (ص: ٥٢٠).
(٤) "الصحاح" (٣/ ٩٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>