للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣١ - [٤٧] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَامَ -يَعْنِي يَوْمَ بَدْرٍ- فَقَالَ: "إِنَّ عُثْمَانَ انْطَلَقَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ وَإِنِّي أُبَايعُ لَهُ" فَضَرَبَ لَهُ رسولُ اللَّهِ بِسَهْمٍ وَلَمْ يَضْرِبْ بِشَيْءٍ لِأَحَدٍ غَابَ غَيْرُهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٢٧٢٦].

٤٠٣٢ - [٤٨] وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَجْعَلُ فِي قَسْمِ الْمَغَانِمِ عَشْرًا مِنَ الشَّاءِ بِبَعِيْرٍ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. [ن: ٤٣٩١].

٤٠٣٣ - [٤٩] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١): "غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ: . . . . . .

ــ

وكماله اكتفى في معنى الإسلام بالكلمة، وفسر الإيمان بالعمل الصالح، فافهم.

٤٠٣١ - [٤٧] (ابن عمر) قوله: (في حاجة اللَّه) أي: دينه، وهي توطئة لذكر حاجة رسوله، وكان تخلف عثمان -رضي اللَّه عنه- لتمريض رقية بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكانت تحته.

وقوله: (وإني أبايع له) أي: لأجله، فضرب -صلى اللَّه عليه وسلم- بيمينه على شماله وقال: هذه يد عثمان، (فضرب له بسهم) أي: أسهمه.

وقوله: (غيره) (٢) بالرفع والنصب على ما هو إعراب المستثنى في الكلام الغير الموجب المذكور فيه المستثنى منه.

٤٠٣٢ - [٤٨] (رافع بن خديج) قوله: (ابن خديج) على وزن كريم، (وقسم) بفتح القاف، والباء في قوله: (ببعير) للمقابلة.

٤٠٣٣ - [٤٩] (أبو هريرة) قوله: (غزا نبي) أي: أراد الغزو، ويكون الفاء في قوله: (فقال) لتفصيل المجمل، والنبي هو يوشع بن نون.


(١) في نسخة: "النبي".
(٢) وفي نسخة بالجرّ على البدلية أو الوصفية. "مرقاة المفاتيح" (٦/ ٢٦٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>