اختيار الصلح حِكَمٌ وأسرار لا تعدّ ولا تحصى، ولا يحيط به إلا علام الغيوب ونبيه السيد المحبوب.
وقوله:(على أن من أتاه) أي: مسلمًا.
وقوله:(من المشركين) بيانية أو ابتدائية.
وقوله:(على أن يدخلها) أي: مكة، (من قابل) أي: العام الآتي، و (الجلبان) بضم الجيم واللام وتشديد الباء: جراب من أديم يوضع فيه السلاح، والمقصود أن لا يأتوا في صورة القهر والغلبة.
وقوله:(يحجل) بضم الجيم، أي: يمشي على وثبة كما يمشي الغراب، والحجل: مشي الغراب، في (القاموس)(١): حَجَلَ المقيد يَحْجِل ويَحْجُل حَجْلًا وحَجَلانًا: رَفَعَ رِجْلًا وَتَريَّثَ فِي مشيه على رجله، والغراب: نزا في مشيه.
٤٠٤٤ - [٣](أنس) قوله: (فأبعده اللَّه) منا أو ليس لنا معه شأن فهو أولى